نقابات مفتشي التعليم الأساسي تندد بتجميد العلاوات وتلوّح بالاحتجاج

أعربت نقابات مفتشي التعليم الأساسي عن استيائها الشديد من استمرار تجميد العلاوة الميدانية المخصّصة لسلك المفتشين لما يزيد عن خمسة عشر عاماً. واعتبرت أن الزيادات الأخيرة التي شملت علاوات قطاعات تعليمية أخرى قد وسَّعت الفجوة وأخلَّت بالتوازن داخل البناء الوظيفي للقطاع.

وبيّنت النقابات في بيانها الصادر أمس، أن إهمال هذا السلك في عمليات التحسين المالي الأخيرة قد أفقد مسار الترقية إليه قيمته وجاذبيته، مما أدى إلى تراجع الرغبة لدى العديد من المدرسين في الانضمام إليه، وتحويله إلى مسار وظيفي بغير حافز، وهو ما ينعكس سلباً في النهاية على جودة العملية التربوية والتأطير التعليمي.

وأكدت النقابات أن مفتشي التعليم الأساسي يمارسون مهامهم بشكل مباشر داخل المؤسسات التعليمية وعلى أرض الواقع، ويتحمّلون مسؤوليات الإشراف والمتابعة والتقويم، مما يجعل استثناءهم من منحة "علاوة الطبشور" إجراءً غير مفهوم ولا يتوافق مع طبيعة أعمالهم ومتطلبات وظيفتهم اليومية.

وشددت على أن استمرار هذا الوضع يُشكِّل خروجاً عن مبدأ الإنصاف والعدالة الوظيفية، داعيةً إلى إعادة النظر في موقع السلك ضمن الهيكل التربوي العام، وضمان احترام التراتبية الإدارية وما يجب أن يترتب عليها من حقوق ومكتسبات وظيفية.