
أجرى كل من المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد محمد سالم لحريطاني، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود الطائع، والمدير العام للوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمَّنة، سيدي عالي بوبه نافع، زيارة ميدانية يوم الأحد إلى المعبر الحدودي إسماعيل بن الولي ولد الباردي.
وذكر الدرك الوطني في بيان نشر على فيسبوك أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على سير العمل في المعبر، وتقييم استعداد التشكيلات الأمنية، ومدى التنسيق بين مختلف المصالح الأمنية والإدارية العاملة فيه.
كما أوضح الدرك أن الزيارة هدفت كذلك إلى متابعة الإجراءات المطبَّقة في مجال مراقبة الحدود والوثائق المؤمَّنة وتنظيم عمليات العبور.
وتلقى الوفد خلال الزيارة شرحاً مفصلاً حول الآليات التشغيلية اليومية، وطبيعة المهام التي تنفذها القطاعات المختلفة، والإجراءات المعتمدة لضمان سلاسة حركة العبور، وتعزيز الأمن، والالتزام بالقوانين والأنظمة السارية.
وفي ختام الجولة، أكد الوفد على ضرورة مواصلة العمل بنفس المستوى من الجدية والمسؤولية لتحقيق أمن الحدود وخدمة المواطنين والمقيمين على أفضل وجه.








